Showing posts with label Women Image. Show all posts
Showing posts with label Women Image. Show all posts

Wednesday, March 31, 2010

Amazing talent and courage behind a black oppressive veil


they hid her face..
but they couldnt stop her word..


اولا لمشاركين الشاعره حصه هلال (ريميه) شاعر المليون النموسم الرابع 4 - الحلقة اليانيه المباشره- الجزء الاول


الشاعره ريميه

ذولا الرجال يقال حصن ٍ مناكير
ماهم بحال كروش هي والكحيله
إن اقبلوا خلّو حياتك نواويـر
وان ادبروا شاحوك من عند ذيله
دايم ضحاياهم بنـات المناعيـر
كم شيخة ٍ حطو عليها خبيلـه
زيزومهم لو هو يقود الطوابيـر
عند الغنج وام الغنج بِرد حيلـه
لو انه ابو زيد والا انـه الزيـر
لو خزته طفله غـدا واحليلـه
لا لامح المهره يـدوس المحاذيـر
ويروح عجه قاطب ٍ مع صهيله
وان جيتي بوجهه تجيك الاعاصير
ينسف على الراس المعاند شليله
راح الحصان وجعلها له مسافير
باكر يعوّد لـك تباريـه عيلـه
إما اشلعي وادعي بقلبه مسامير
والا اصبري صبر القلوب الهبيله
عَلك الرسن ما فاد قبلك غنادير
وكم بالعنان من الحراير ذليلـه
ممدي له القانون حدب ٍ مشاهير
ومع قوته يمـده بكـل خيلـه
فوضى وبالفوضى تضيع المعايير
ومن دنّع الغايه يهيـن الوسيلـه

للمزيد من مواضيعي

Sunday, February 28, 2010

الشاعرة سعاد الصبّاح - "ليلة القبض على فاطمة"

تقول الشاعرة الصبّاح:

هذي بلادٌ تَختـنُ القصيدةَ الأنثى..
وتشنُقُ الشمسَ لدى طلوعها..
حفظاً لأمن العائلة..

وتذبحُ المرأة إن تكلمتْ..
أو فكرت..
أو كتبت..
أو عشقت..
غسلاً لعار العائلة.

هذي بلادٌ لا تريد امرأةً رافضة..
ولا تريد امرأة غاضبة..
ولا تريد امرأة خارجة..
على طقوس العائلة...

هذي بلاد لا تريد امرأةً..
تمشي أمام القافله...

-2-

هذي بلادٌ أكلت نساءها
واضطجعت سعيدةً
تحت سياط الشمس والهجير
هذي بلادُ الواقِ والواقِ..
التي تصادر التفكير.
وتذبحُ المرأةَ في فراش العرس كالبعير.
وتمنعُ الأسماك أن تسبحَ
والطيور أن تطير.

هذي بلادٌ تكرهُ الوردة إن تفتّحتْ..
وتكره العبير..
ولا ترى في الحلمِ إلاّ الجنسَ والسرير..


-3-
هذي بلادٌ أغلقت سماءها..
وحنّطت نساءها..
فالوجه فيها عورةٌ..
والصوتُ فيها عورةٌ..
والفكر فيها عورةٌ..
والشعر فيها عورةٌ..
والحب فيها عورةٌ..
والقمر الأخضر والرسائلُ الزرقاءُ..

هذي بلادي ألغت الربيع من حسابها..
وألغت الشتاء.
وألغت العيونَ والبكاء.
هذي بلادٌ هربت من عقلها
واختارت الإغماء.

-4-
ماذا تريد المدنُ النائمة الكسولة الغافله.
منّي،
أنا الجارحةُ الكاسرةُ المقاتله.
إن كان عقلي ما يريدون،
فلا يسعدني بأن أكون عاقله.

ما تفعل المرأة في أمطارها؟
ما تفعل المرأة في أنهارها؟
كيف تُرى يمكنها أن تزرعَ الوردَ
على هذه الجرود القاحله؟

-5-
ماذا من المرأة يبتغون في بلادنا؟
يبغونها مسلوقة
يبغونها مشوية
يبغونها معجونة بشحمها ولحمها
يبغونها عروسة من سكر
جاهزةً للوصل كلَّ لحظة
يبغونها صغيرة وجاهلة.
هذي هي الوصايا العشر
في حفظ تراث العائلة.

-6-

معذرة.. معذرة..
لن أتخلى قط عن أظافري..
فسوف أبقى دائماً..
أمشي أمام القافله...
وسوف أبقى دائماً..
مقتولةً.. أو قاتله.

من أجمل قصائد سعاد الصباح

نبذة عن الشاعرة سعاد الصباح

الدكتورة سعاد الصباح شاعرة و كاتبة و ناقدة ولدت في مايو عام 1942 , و هي الابنة البكر لوالدها الشيخ محمد الصباح الذي حمل اسم جده الشيخ (محمد الصباح) حاكم الكويت, وفي عام 1973 حصلت على البكالوريوس في الاقتصاد مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد جامعة القاهرة, ثم حصلت على الماجستير من بريطانيا و موضوع الرسالة التنمية و التخطيط في دولة الكويت، ثم حصلت على الدكتوراه في الاقتصاد و العلوم السياسية من جامعة ساري جلفورد بالمملكة المتحدة وهي أول كويتية نالت الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية و قد تم ترجمتها للعربية، وهي عضو مجلس الأعضاء لمؤسسة التعاون بجنيف، وعضو مؤسس للمؤسسة الثقافية العربية بلندن، و عضو جمعية الصحافيين و الخريجين الكويتية، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للنساء المسلمات لجنوب شرق آسيا، و عضو الاتحاد العالمي لاقتصاديات الطاقة، و عضو مجلس الأمناء و اللجنة التنفيذية لمنتدى الفكر العربي في عمان، عضو مجلس الأمناء بمركز الدراسات العبرية - جامعة اليرموك، وعضو مؤسس للمجلس العربي للطفولة و التنمية بالقاهرة، عضو جمعية علم الاجتماع بتونس، و عضو المجلس الاستشاري للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بلندن، رئيسة شرف لجمعية بيادر النسائية الكويتية الأمريكية - الكويت، و رئيسة فخرية لمركز الإبداع العلمي - البحرين، منحت درجة الزمالة من كلية سانت كاترين بجامعة أكسفورد، أسست دار سعاد الصباح للنشر و التوزيع.

يقولــــــون ؛
ان الكتابة اثــــم عظيـــم ...
فلا تكتبـــى .
وانّ الصلاة أمام الحروف ... حرام
فلا تقربـــى .
وانّ مداد القصائــــــد سمّ ...
فايّاك أن تشربى .
وها أنـــــذا
قد شـــربت كثيرا
فلم أتسمّم بحبر الدواة على مكتبى
وها أنـــــذا ...
قد كتبت كثيــــرا
وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا
فما غضب الله يوما علىّ
ولا أســتاء منىّ النبىّ .....

يقولــــــون ؛
انّ الكلام امتياز الرجــال ...
فلا تنطقى !!
وانّ التغزّل فنّ الرجــــال ...
فلا تعشقى !!
وانّ الكتابة بحر عميق المياه
فلا تغرقى ...
وها أنذا قد عشقت كثيرا ...
وها أنذا قد سبحت كثيرا ...
وقاومت كلّ البحار ولم أغـرق ...

يقولـــــون :
انى كسرت بشعرى جدار الفضيله
وان الرجال هم الشعراء
فكيف ستولد شاعرة فى القبيله ؟؟
وأضحك من كل هذا الهراء
وأسخر ممن يريدون فى عصر حرب الكواكب ..
وأد النســاء ...
وأسأل نفسى ؛
لماذا يكون غناء الذكور حلالا
ويصبح صوت النساء رذيـــــله ؟

لماذا ؟
يقيمون هذا الجدار الخرافىّ
بين الحقول وبين الشــــجر
وبين الغيوم وبين المطر
ومابين أنثى الغزال ، وبين الذكر ؟
ومن قال ؛ للشعر جنس ؟
وللنثر جنس ؟
وللفكر جنس ؟
ومن قال ان الطبيعة
ترفض صوت الطيـــور الجميله ؟

يقولـــــون ؛
انّى كســـرت رخامة قبرى ...
وهذا صحيــــح .
وانّى ذبحت خفافيش عصرى ...
وهذا صحيــــح .
وانّى اقتلعت جذور النفاق بشعرى
وحطّمت عصر الصفيح
فان جرّحونى ...
فأجمل مافى الوجود غزال جريح
وان صلّبونى . فشكرا لهم
لقد جعلونى بصفّ المســـيح ...
يقولـــون ؛
ان الأنوثة ضعـــف
وخير النساء هى المرأة الراضيه
وانّ التحرّر رأس الخطايا
وأحلى النساء هى المرأة الجاريه
يقولـــون ؛
ان الأديبات نوع غريب
من العشب ... ترفضه الباديه
وانّ التى تكتب الشعر ...
ليســت سوى غانيــــه !!
وأضحك من كلّ ما قيل عنّى
وأرفض أفكار عصر التنك
ومنطق عصر التنك
وأبقى أغنّى على قمّتى العاليه
وأعرف أنّ الرعود ستمضى ...
وأنّ الزوابع تمضى ...
وأن الخفافيش تمضى ...
وأعرف أنّهم زائلــــــــون
وأنّـــــى أنا الباقيـــــــــه ....