Friday, April 16, 2010

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
يكلف سيف الدولة الجيش همه
وقد عجزت عنه الجيوش الخضارم
ويطلب عند الناس ما عند نفسه
وذلك ما لا تدعيه الضراغم
يفدي أتم الطير عمراً سلاحه
نسور الفلا أحداثها والقشاعم
وما ضرها خلق بغير مخالب
وقد خلقت أسيافه والقوائم
هل الحدث الحمراء تعرف لونها
وتعلم أي الساقيين الغمائم
سقتها الغمام الغر قبل نزوله
فلما دنا منها سقتها الجماجم
بناها فأعلى والقنا يقرع القنا
وموج المنايا حولها متلاطم
وكان بها مثل الجنون فأصبحت
ومن جثث القتلى عليها تمائم
طريدة دهر ساقها فرددتها
على الدين بالخطي والدهر راغم
تفيت الليالي كل شيء أخذته
وهن لما يأخذن منك غوارم
إذا كان ما تنويه فعلاً مضارعاً
مضى قبل أن تُلقى عليه الجوازم
وكيف ترجي الروم والروس هدمها
وذا الطعن أساس لها ودعائم
وقد حاكموها والمنايا حواكم
فما مات مظلوم ولا عاش ظالم
أتوك يجرون الحديد كأنما
سروا بجياد ما لهن قوائم
إذا برقوا لم تعرف البيض
منهم ثيابهم من مثلها والعمائم
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه
وفي أُذن الجوزاء منه زمازم
تجمع فيه كل لسن وأمةٍ
فما يفهم الحداث إلا التراجم
فلله وقت ذوب الغش ناره
فلم يبق إلا صارم أو ضبارم
تقطع ما لا يقطع الدرع والقنا
وفر من الفرسان من لا يصادم
وقفت وما في الموت شك لواقف
كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً
ووجهك وضاح وثغرك باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى
إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم
ضممت جناحيهم على القلب ضمة
تموت الخوافي تحتها والقوادم
بضرب أتى الهامات والنصر غائب
وصار إلى اللبات والنصر قادم
حقرت الردينيات حتى طرحتها
وحتى كأن السيف للرمح شاتم
ومن طلب الفتح الجليل فإنما
مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
نشرتهم فوق الأحيدب كله
كما نثرت فوق العروس الدراهم
تدوس بك الخيل الوكور على الذرى
وقد كثرت حول الوكور المطاعم
تظن فراخ الفتخ أنك زرتها
بأماتها وهي العتاق الصلادم
إذا زلقت مشيتها ببطونها
كما تتمشى في الصعيد الأراقم
أفي كل يوم ذا الدمستق مقدم
قفاه على الإقدام للوجه لائم
أينكر ريح الليث حتى يذوقه
وقد عرفت ريح الليوث البهائم
وقد فجعته بابنه وابن صهره
وبالصهر حملات الأمير الغواشم
مضى يشكر الأصحاب في فوته الظبى
لما شغلتها هامهم والمعاصم
ويفهم صوت المشرفية فيهم
على أن أصوات السيوف أعاجم
يسر بما أعطاك لا عن جهالة
ولكن مغنوما نجا منك غانم
ولست مليكا هازماً لنظيره
ولكنك التوحيد للشرك هازم
تشرف عدنان به لا ربيعة
وتفتخر الدنيا به لا العواصِم
لك الحمد في الدر الذي لي لفظه
فإنك معطيه وإني ناظم
وإني لتعدو بي عطاياك في الوغى
فلا أنا مذموم ولا أنت نادم
على كل طيار إليها برجله
إذا وقعت في مسمعيه الغماغم
ألا أيها السيف الذي ليس مغمداً
ولا فيه مرتاب ولا منه عاصم
هنيئاً لضرب الهام والمجد والعلى
وراجيك والإسلام أنك سالم
ولم لا يقي الرحمن حديك ما وقى
وتفليقه هام العدى بك دائم

قصيدة واحر قلباه لابو الطيب المتنبي

واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم
مالي أكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولةالأمم
إن كان يجمعنا حب لغرته فليت أنا بقدر الحب نقتسم
قد زرته وسيوف الهند مغمدة وقد نظرت إليه والسيوف دم
فكان أحسن خلق الله كلهم وكان أحسن ما في الأحسن الشيم
فوت العدو الذي يممته ظفر في طيه أسف في طيه نعم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت لك المهابة مالا تصنع البهم
ألزمت نفسك شيئا ليس يلزمها ألا يواريهم أرض ولا علم
أكلما رمت جيشا فانثنى هربا تصرفت بك في آثاره الهمم
عليك هزمهم في كل معترك وما عليك بهم عار إذا انهزموا
أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر تصافحت فيه بيض الهند واللمم
ياأعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
أعيذها نظرات منك صادقة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وماانتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم
أناالذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم
وجاهل مده في جهله ضحكي حتى أتته يد فراسة وفم
إذا نظرت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث مبتسم
ومهجة مهجتي من هم صاحبها أدركتها بجواد ظهره حرم
رجلاه في الركض رجل واليدان يد وفعله ما تريد الكف والقدم
ومرهف سرت بين الجحفلين به حتى ضربت وموج الموت يلتطم
فالخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
صحبت في الفلوات الوحش منفردا حتى تعجب مني القور والأكم
يا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة لو أن أمركم من أمرنا أمم
إن كان سركم ما قال حاسدنا فما لجرح إذا أرضاكم ألم
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفةإن المعارف في أهل النهى ذمم
كم تطلبون لناعيبا فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي أنا الثريا وذان الشيب والهرم
ليت الغمام الذي عندي صواعقه يزيلهن إلى ن عنده الديم
أرى النوى تقتضيني كل مرحلة لا تستقل بها الوخادة الرسم
لئن تركن ضميرا عن ميامننا ليحدثن لمن ودعتهم ندم
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم
شر البلاد بلاد لا صديق بها وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
وشر ما قنصته راحتي قنص شهب البزاة سواء فيه والرخم
بأي لفظ تقول الشعر زعنفة تجوز عندك لا عرب ولا عجم
هذا عتابك إلا أنه مقة قد ضمن الدر إلاأنه كلم

معاني الكلمات
شبم:بارد, الغرة: القذلة,الشيم:الاخلاق, اللمم:ج لمة الشعر الذي يلامس المنكب, صمم: طرش,

Thursday, April 8, 2010


لا تحكيلي عن الحب..٬
ما بدي اسمع!٬
انتحرت الذكريات.
٬خلص الحكي..٬
خمدت نار الولع..
وراحت ايام الدلع..
جمر الهوي انطفا..
زيت الغرام خِلص خلَص
والقلب الي نزف..
نزف..
تَ نشف..
ما عاد هالقلب رجف..
خلص - مات الشغف..
خلصوا الليلة والألف!
وسكتت شهرزاد..
وغرق السندباد..

راح الزعل هوْ والأمل..
لا في شجن ولا في ندم..
رضينا حكم الزمن..
ما عاد في خوف..
ما عاد في دراما او نكد..
ما عاد في قلق..
وراحت ايام الغيرة
والارق
ما بدي اسمع حكي..
عن الحب والغرام..
وحكي الأفلام!
ما عدت انت الوحي..
مجرد خيال ومرق..
وقت ضايع..
من عمري انسرق..
مجرد حبر ..٬
..ع ورق